يركزالمعرض، الذي سيظل مفتوحًا حتى 15 فبراير 2025، على الدور المحوري الذي لعبه مارتيني في تطوير فن النقد والتاريخ الفني في إيطاليا، حيث كان شخصية متعددة الأبعاد تجمع بين حب الفنون القديمة والحديثة، واكتشاف وسائل جديدة للتواصل عبر الكتابة والنقد.
ويتتبع المعرض تطور تاريخ الفن من خلال أعمال مؤرخين وفنانين بارزين مثل جورجيو فاساري، فيليبو بالدينوتشي، لويجي لانزي، وجيوفاني موريلي، وصولاً إلى المفاهيم الحديثة لتاريخ الفن التي قدمها روبرتو لونجي وأدولفو فنتوري. كما يُعرض بعض الكتب القيمة مثل "التاريخ الطبيعى" لبليني، الذي يعتبر من أولى الأعمال التي اهتمت بتوثيق الفن والفنانين في العصور القديمة.
جزء آخر من المعرض مخصص لتوثيق مساهمات مارتيني بالتعاون مع عدد من المؤرخين والفنانين الإيطاليين والدوليين في القرن العشرين مثل فرانشيسكو أركانجيلي، لوتشيانو أنسيشي، وهارولد أكتون.
كما ستعرض رسومات تبرع بها ألبرتو جياكوميتي لمارتيني، بالإضافة إلى ألبوم رسومات منسوبة إلى الرسام التوسكاني ريميجيو كانتاجالينا، الذي أتيح لمارتيني الاطلاع عليها ودراستها.
(أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it