ظلّت كاميرا هنري كارتييه بريسون تحوم فوق إيطاليا لفترة طويلة خلال الرحلات التي قام بها أستاذ التصوير الفوتوغرافي الفرنسي مراراً وتكراراً حتى سبعينيات القرن الماضي، عندما قرر الرحيل.
وحظيت المدن الكبيرة بالطبع، باهتمام بريسون مثل سردينيا وإسكيا لما تتمتع به من جمال الطبيعة وسحر التقاليد، ولكن أيضاً وعلى وجه الخصوص، أبروتسو وبازيليكاتا بجنوب البلاد التي تعافت بعد مأساة الحرب العالمية الثانية.
ولذلك يخصص قصر روفيريلا معرضًا كبيرًا لعلاقة بريسون واهتمامه بإيطاليا. يتم تنظيم أكبر معرض إيطالي عن كارتييه بريسون (1908-2004) بالتعاون مع مؤسسة هنري كارتييه-بريسون في باريس ومؤسسة كاميرا، والمركز الإيطالي للتصوير الفوتوغرافي في تورينو، تحت إشراف كليمان شيرو ووالتر جوادانيني مديري المؤسستين.
يقدم المعرض حوالي 200 صورة فوتوغرافية بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق والصحف والمجلات والمجلدات والرسائل.
كما يتناول المعرض رحلة المصور الفوتوغرافي الأولى إلى إيطاليا في أوائل الثلاثينيات بصحبة صديقه أندريه بيير دي مانديارجيس، الشاعر والكاتب الشاب، ورفيقته الرسامة ليونور فيني. (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it