حدث ذلك في 22 أغسطس على مقربة من ساحة الدومو، ولبضعة أيام عرض بائعو الكتب رسالة غير معتادة في النافذة: "عذراً، لقد بعنا كل شيء".
وبحسب المكتبة، فإن مشتري مجهول اشترى 200 مجلد مقابل 10 ألاف يورو ورحل في سيارة أجرة.
وتضمنت الكتب مجلدات "بروس سبرينغستين، لين غولدسميث - إصدار محدود" (Taschen)، "كارول راما وكاتالوغو راجيوناتو 1936-2005" (سكيرا)، و"بولغاري - ما وراء الزمن" (أسولين) و"Un eroe borghese" لكورادو ستاجانو.
وأثارت عملية الشراء جدلا واسعا والكثير من الاسئلة، حول ما وراء دفع هذا المبلغ الكبير مقابل هذا العدد من الكتب مرة واحدة، وهل الهدف هو ملئ الرفوف الفارغة أو الهوس بجمع الكتب.
وأوضح وريث المكتبة، ماتيو هوبلي، آخر أحفاد أولريك هوبلي المؤسس، "اقترب الزبون من أمين الصندوق وقدم طلبًا صريحًا لشراء جميع الكتب الموجودة في النافذة. عند هذه النقطة بدأت مجموعة من بائعي الكتب في العمل على أخذ المجلدات وتمريرها إلى أمين الصندوق، ثم وضعها في أكياس قماش، تلك التي تحمل العبارة الشهيرة "أنا أقرأ الكتب!". دفع الغريب الثمن ببطاقة ائتمان دون أن يطلب فاتورة وغادر في سيارة أجرة".
وأوضح المالك : عملية بيع استثنائية. لقد اندهشت ووجدت أنه من العبقري أن يعتبر شخص ما نافذة متجر جميلة جداً لدرجة أنه أراد شراءها بالكامل. نحن نتحدث عن مساحة يبلغ طولها 5 أمتار وارتفاعها 3 أمتار. (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it