ويضم المعرض صوراً لسيلفيا كامبوريسى وفيديوهات لمارا موشينى وماركو كورتيسى تلعب على التداخل بين المأساة والأمل .
وأبطال المعرض هم الكتب ورموز المعرفة والثقافة التى غمرتها مياه فيضان ربيع 2023، إلا أنه تم إنقاذها بواسطة المتطوعين ورجال الدفاع المدنى وفرق الإطفاء ويبلغ عددها 50 الف مجلد أي ثلث الوثائق الموجودة فى معهد الأسقف فورلى .
ويحاول هذا المعرض باحترام كبير أن يستقصي، في تلك اللحظة المؤلمة، البعد الجمالي أيضاً من خلال النظرة الحساسة للفنانين الثلاثة.
ويرافق العروض سرد قصصى لأولئك الذين عاشوا تلك الأيام حكاية بصرية تأخذ فيها حتى الكتب حياة خاصة بها، لتصبح شواهد صامتة تستمر في التحدث والوجود بعد زمنها. (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it