اللوحة تصور المونسنيور مافيو باربيريني، وهي جزء من معرض بعنوان "كارافاجيو".
وقد تم استعارة اللوحة من مجموعة خاصة تعود إلى ستينيات القرن العشرين.
وصف توماس كليمنت سالومون، مدير المعارض الوطنية للفنون القديمة، اللوحة بأنها واحدة من الأعمال التي طالما تمنى الجميع رؤيتها، مشيرًا إلى أنها لم تُعرض أو تُقرض في معارض سابقة.
من جهته، أكد ماسيمو أوسانا، المدير العام للمتاحف في وزارة الثقافة الإيطالية، أن هذا الحدث يمثل "حدثًا تاريخيًا" واصفًا عودة هذه اللوحة بأنها مميزة.
اللوحة ليست اكتشافًا جديدًا، إذ كانت معروفة منذ ستينيات القرن الماضي، لكنها لم تعرض أمام الجمهور إلا لعدد قليل من المتخصصين.
وأوضحت الفنانة باولا نيكيتا، التي أشرفت على المعرض، أن اللوحة تُظهر المونسنيور مافيو باربيريني في سن الثلاثين تقريبًا، وهو يرتدي زيًا كهنوتيًا مميزًا بألوان خضراء مع رداء أبيض، مع لفافة من الوثائق موضوعة على الكرسي.
ويتسم العمل بأسلوب كارافاجيو المميز، خاصة من حيث التناقضات بين الضوء والظلام والخطوط القطرية في التكوين.
تعود تاريخ اللوحة إلى الفترة بين 1598، عندما تم تعيين مافيو كقسيس في غرفة البابا، وحتى 1603، عندما سافر إلى باريس سفيرًا لفرنسا. وكان المؤرخ الفني روبرتو لونجي قد أشار إلى العمل لأول مرة باعتباره من أعمال كارافاجيو في عام 1963 بعد أن تم تأكيده من قبل جوليانو بريجانتي. (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it