هذه التماثيل، التي تعرض اليوم في المتحف الوطني في ريدجو كالابريا، تعتبر من بين أهم التماثيل البرونزية اليونانية الأصلية التي وصلتنا من القرن الخامس قبل الميلاد.
ومع ذلك، لم يتم العثور على أي دليل يدعم هذه الفرضية، خاصة فيما يتعلق بحطام السفينة. الدراسات التي أجريت أثناء الترميمات أظهرت أن التماثيل تنتمي إلى أصل يوناني، لكن الدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة كاتانيا بالتعاون مع جامعة فيرارا تكشف أن الرمال المستخدمة في لحام البرونزات ربما تكون صقلية، وبالتحديد من منطقة سيراكيوز.
هذه الدراسة تفتح فرضية جديدة، وهي أن التماثيل قد تم إنتاجها في اليونان، ولكن ربما تم تجميعها أو تعديلها في صقلية قبل أن تُعرض في مدينة سيراكيوز، التي كانت في ذروة قوتها خلال تلك الفترة.
هذه الفرضية، التي اعتبرها عالم الآثار لويجي مالناتي معقولة في مقابلة مع مجلة طاركيو"، تشير إلى أن هذه التماثيل ربما تكون قد ربطت بين الثقافات اليونانية والصقلية، مما يضيف بعدًا جديدًا لفهم تاريخ هذه القطع الفنية الفريدة. (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it