وقالت في بيان إن "التوقعات المستقبلية لإيطاليا على المدى القصير مدعومة بتنفيذ خطة التعافي الوطنية والمرونة، ولكن أيضا بالتحسينات الأخيرة في القطاع المصرفي، والتي تحسنت بشكل ملحوظ".
وتابعت أن "المخاطر المتعلقة بإمدادات الطاقة انخفضت جزئيا بسبب الطقس الجيد في الشتاء الماضي، ولكن أيضا بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنويع الإمدادات وتعزيز البنية التحتية للطاقة".
ومع ذلك، قالت موديز إن خفض العجز في السنوات المقبلة "سيكون ضروريا لمسار الديون المستقبلي حيث أن الفارق بين النمو الاسمي وأسعار الفائدة سيتحول إلى سلبي في عام 2025، مما يتطلب من إيطاليا تحقيق فائض أولي لتحقيق الاستقرار في الديون.
وأشاد وزير الاقتصاد جيانكارلو جيورجيتي بهذا التصريح واستقبله "بارتياح كبير".
وأضاف "هذا تأكيد على أننا نعمل بشكل جيد من أجل مستقبل إيطاليا، رغم العديد من الصعوبات"، معربا عن أمله في أن يؤكد البرلمان الآن "سياسات الميزانية الحكيمة والمسؤولة والجادة التي تنتهجها الحكومة"، عند مناقشته لمشروع موازنة 2024.
الصورة: وزير الاقتصاد جيانكارلو جيورجيتي (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it