وقال جيورجيتي في رسالة إلى مؤتمر رفيع المستوى نظمته جمعية شركات التأمين الإيطالية ANIA: "إن تغير المناخ ونماذج التنمية العالمية تعمل على تسريع وتيرة وشدة الكوارث الطبيعية، مما يشكل مخاطر كبيرة على الاستقرار الاقتصادي والمالي".
وتابع "لقد شهد العقد الماضي الأحداث الكارثية الأكثر تكلفة في التاريخ، والتي كان لها تأثير على النمو الاقتصادي ورفاهية الأفراد.
وأضاف "بصرف النظر عن الأضرار الفورية، فإن هذه الأحداث لها عواقب اقتصادية سلبية طويلة الأجل، حيث تعطل الأسواق وتضع ضغوطًا على المالية العامة".
ويقول العلماء إن أزمة المناخ الناجمة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي تجعل الأحداث المناخية المتطرفة مثل موجات الحر والجفاف والعواصف الشديدة والفيضانات أكثر تواترا وشدة.
يعاني جنوب إيطاليا حاليًا من جفاف شديد، مما يتسبب في مشاكل هائلة، وخاصة في صقلية وسردينيا.
وعلى الرغم من وجود العديد من مصادر الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، فإن السبب الرئيسي هو حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز والفحم، والتي تولد مبيعاتها أرباحًا ضخمة لشركات الطاقة العملاقة في العالم.
أظهرت سلسلة الكوارث الأخيرة الناجمة عن الطقس المتطرف تعرض إيطاليا للمخاطر الهيدروجيولوجية، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الطينية والانهيارات الأرضية، كما حدث هذا الأسبوع في إميليا رومانيا. (أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it