ويشمل هذا المشروع أيضًا كل من النمسا وألمانيا في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير بنية تحتية للطاقة النظيفة.
وقد تم التوقيع على شراكة بين هذه الدول بهدف تقديم المشروع كمبادرة ذات مصلحة أوروبية مشتركة (IPCEI)، مما يتيح له فرصة الحصول على تمويل من صندوق الشبكة الأوروبية للطاقة ومرفق ربط أوروبا.
ويعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة عبر البحر الأبيض المتوسط، إذ يتماشى مع خطة المفوضية الأوروبية للتنافسية التي تركز على تحفيز الاستثمارات العامة والخاصة في مجال الطاقة المتجددة.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن هذه الشراكة تأتي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات في تقنيات الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن هناك حوارًا وثيقًا مع الشركاء في المنطقة.
وأضاف المسؤول أن المشروع يهدف إلى تحقيق تحول ملموس في مجال الطاقة، حيث ستتضافر الجهود لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للطاقة.
رغم أن التفاصيل الدقيقة لا تزال في مراحلها الأولى، فإن التوجه العام يُظهر أن "الممر الهيدروجيني" سيكون محورًا أساسيًا في تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة النظيفة، وهو ما قد يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين دول البحر الأبيض المتوسط في المستقبل.
(أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it