وقد دُعيت إيطاليا كضيف شرف في فعاليات دولية مرموقة مثل معرض وارسو للكتاب ومعرض فرانكفورت بوخمس وكذلك هنا في تونس في معرض تونس الدولي للكتاب في أبريل الماضي. وبمناسبة "سليم 2024"، تقترح السفارة الإيطالية في تونس والمعهد الثقافي الإيطالي في تونس برنامجاً ثرياً ومتنوعاً من الفعاليات التي ستتنوع بين الأدب المعاصر والموسيقى، من ورش عمل الكتابة إلى عروض الأفلام. وقال السفير بروناس: "يمثل القرب الجغرافي والثقافي القوي بين إيطاليا وتونس، وتاريخنا المشترك، وكثافة العلاقات الثنائية بين البلدين أرضية خصبة لمواصلة النقاش حول التبادل اللغوي والثقافي الذي أنعش العلاقات بين بلدينا لسنوات".
سيُفتتح البرنامج بحضور دوناتيلا دي بيترانتونيو، إحدى أهم الكتّاب الإيطاليين والحائزة على جائزة ستريغا 2024، والتي ستتحدث إلى طلاب جامعة إسلت وجامعة لا منوبة وجمهور المركز الدولي للكتاب في ثلاثة لقاءات ستناقش فيها قيمة الكتابة الأدبية في العصر المعاصر مع الكتّاب والأساتذة والطلاب، انطلاقًا من كتابها الأخير "العصر الهش". ستكون ورش العمل التعليمية المخصصة للكتابة وأغلفة الكتب ومؤتمر حول المقارنة بين القراءة الرقمية والقراءة على الورق في قلب البرنامج الذي تقترحه المدرسة الإيطالية في تونس. كما سيتم تنظيم ورش عمل تعليمية باللغة الإيطالية مع طلاب اللغة الإيطالية من المدارس الثانوية التونسية. كما ستتم مناقشة المنفى الأدبي مع الكاتب السويسري الإيطالي ماركو ألوني في جامعة نابل، والكتب الإيطالية المترجمة إلى العربية مع أحمد الصومعي، والعلاقة بين السينما والكتب مع عرض فيلم "الجبال الثمانية".
سيحظى طلاب اللغة الإيطالية من جامعة صفاقس بفرصة المشاركة في سلسلة من القراءات واللقاءات مع عالمة اللغة فرانشيسكا مالاجنيني من جامعة الأجانب في بيروجيا حول موضوع الاتجاهات في اللغة الإيطالية اليوم. سيحيي الثنائي بالميري - شاكا (الغيتار والمزمار) حفلاً موسيقياً بعنوان "ملاحظات بين السطور" في المعهد العالي للعلوم الإنسانية في تونس العاصمة ومرة أخرى في المعهد العالي للعلوم الإنسانية. في نهاية مهرجان "سليم 2024" في تونس، ستكون الموسيقى مرة أخرى هي البطل مع الظهور الأول لفرقة تورينو يوجينيو في تونس في فيا دي جيوا في نهاية مهرجان "سليم 2024"، والحفل الموسيقي المقرر في الحمامات للتينور ستيفانو سيكو والميزو سارا مبونغا وفعالية "إيطاليا في الموسيقى" التي تنظمها أيضاً في الحمامات من قبل اللجنة التونسية. Leggi l'articolo completo su ANSA.it