وتنظم الفعالية بالتعاون مع منتدى عائلات الرهائن في مقر المنظمة في تل أبيب بمشاركة أكثر من مائة من أقارب الرهائن. وقال السفير الإيطالي لوكا فيراري: "إنه شكل غير مسبوق يجد مبرر وجوده في الوضع الحالي". "لفتة تضامن أرادت السفارة الإيطالية تعزيزها في ضوء المأساة التي لا تزال مستمرة بعد مرور أكثر من 400 يوم بالنسبة لأولئك الذين لم يتمكنوا من إعادة احتضان أحبائهم". وأكد السفير فيراري على "استعداد إيطاليا وتصميمها على الوقوف إلى جانب المطالبين بالإفراج عن الرهائن". وتابع السفير قائلاً: "لا يزال هناك 101 من النساء والأطفال والرجال المحتجزين في قطاع غزة"، و"النداء هو أن تتم إعادتهم فوراً إلى عائلاتهم. ضرورة حتمية"، ختم السفير فيراري، سواء على المستوى الإنساني أو للبدء بتضميد جراح 7 تشرين الأول/أكتوبر في المجتمع الإسرائيلي، والتي يساعد وجود الرهائن في غزة على إبقائها مفتوحة.
إن هذا الحدث، الذي أثار مشاعر جياشة، هو فرصة لإبقاء الأنظار مركزة على تنامي معاداة السامية في كل مكان، كما تقول السفارة. "إن الترياق المضاد لهذه الظاهرة يكمن في التفاهم الإنساني المتبادل وقبول الاختلافات الدينية والثقافية"، كما تقول. "حتى الطعام، ولاسيما تقاليد الطهي الإيطالية المبنية على المشاركة والبساطة والصحة، تصبح مناسبة للتقريب بين الشعوب والأمم، وتسمح في الوقت نفسه بإظهار قرب إيطاليا من عائلات الرهائن". Leggi l'articolo completo su ANSA.it