سياسة (Politica)

ميلوني: جياكومو ماتيوتي قتل على يد بلطجية فاشيين

بمناسبة مرور 100 عام على "خطاب الموت"

Redazione Ansa

(أنسامد) - مايو 31 - روما - أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن جياكومو ماتيوتي قتل على يد بلطجية فاشيين، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على خطاب "الموت" الذي ألقاه السياسي الاشتراكي أمام البرلمان والذي أدان فيه الاحتيال والعنف الذي حدث أثناء تولي بينيتو موسوليني السلطة في إيطاليا، وهو الخطاب الذي أدى إلى اغتياله.

وقالت في حفل أقيم في مجلس النواب: "نحن هنا اليوم لإحياء ذكرى رجل حر وشجاع قتل على يد بلطجية فاشيين بسبب أفكاره".

وأردفت، "تكريم ذكراه أمر أساسي لكي نذكر أنفسنا كل يوم، بعد 100 عام من ذلك الخطاب، بقيمة حرية التعبير والفكر ضد أولئك الذين يريدون ادعاء الحق في إثبات ما يجوز قوله واعتقاده وما هو ليس كذلك".

وتابعت رئيسة الحكومة خلال الحفل، ""درس ماتيوتي، اليوم أكثر من أي وقت مضى، يذكرنا بأن ديمقراطيتنا تكون كذلك إذا قامت على احترام الآخرين، وعلى النقاش، وعلى الحرية، وليس على العنف".

تحدث ماتيوتي، البالغ من العمر 39 عامًا، في 30 مايو 1924، علنًا في البرلمان الإيطالي زاعمًا أن الفاشيين الإيطاليين ارتكبوا عمليات تزوير في الانتخابات العامة الإيطالية عام 1924، وندد بالعنف الذي استخدموه للحصول على الأصوات.

وبعد أحد عشر يومًا، تم اختطافه وقتله على يد الفاشيين. وتحمل موسوليني مسؤولية اغتياله، ومضى بعد ذلك في حل البرلمان ثم فرض سلطة ديكتاتورية. (أنسامد).

Leggi l'articolo completo su ANSA.it