وأوضح ماتاريلا في رسالته، "على مدار 23 عامًا، أدى تاريخ كارثة مارسينيل في عام 1956 إلى ظهور اليوم الوطني لتضحية العمل الإيطالي في العالم.
وأردف أن ما حدث في بوا دي كازيه في بلجيكا، "هو تذكير بتضحية جميع العمال الإيطاليين الذين ماتوا في الخارج أثناء قيامهم بأنشطتهم المهنية وأولئك الذين ساهموا في اجتهادهم حتى في البلدان البعيدة".
وتابع، "ينشئ دستور الجمهورية من مادته الأولى رابطة مثالية لا تنفصم بين الديمقراطية والعمل. إن الاحترام الكامل لكرامة العمال هو مبدأ أساسي، تم تأكيده أيضًا على المستوى الدولي؛ وهو هدف لم يتحقق بالكامل بعد".
وشدد ماتاريلا على ضرورة شعور العامل بالأمان خلال قيامه بالعمل، موضحا "ولا تزال مآسي مارسينيل وغيرها من المآسي التي شملت المهاجرين الإيطاليين في القارات الخمس تشكل اليوم تحذيرًا لا مفر منه لتعزيز كرامة العمل، وهي قيمة لا غنى عنها لهوية مجتمعنا".
(أنسامد).
Leggi l'articolo completo su ANSA.it