دبي تستضيف منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمناطق الجذب
والوجهات السياحية سبتمبر المقبل
كما يهدف المنتدى إلى دعم بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في إعادة صياغة استراتيجياتها وتنفيذ خطط جديدة من أجل إعادة فتح الوجهات والمناطق السياحية الموجودة لديها بطريقة آمنة ومستدامة إثر انحسار جائحة "كورونا".
ويستضيف هذا الحدث التفاعلي أكثر من 300 مشارك من الجهات المعنية الدولية والإقليمية المنخرطة في القطاعات السياحية الرئيسية، بما في ذلك الجهات الحكومية والوكالات السياحية ومكاتب الاستشارات السياحية وسلاسل الفنادق وملاك ومشغلي المتنزهات والمتاحف وسلطات المواقع التراثية والثقافية ومُقدمي الخدمات التكنولوجية والحلول التقنية والمؤسسات الإستثمارية، حيث يزور المنطقة أكثر من 50 مليون سائح سنوياً مع ما تزخر به من مواقع تراثية ودينية عالمية ومعالم جذب حديثة ووجهات ترفيهية عديدة ومتنوعة.
وسيركز المنتدى على تطوير وإعادة الترويج للوجهات السياحية والترفيه العائلي المبتكر ّفضلاً عن تحويل المواقع التراثية إلى مناطق جذب جديدة لتلبية احتياجات شرائح مختلفة من السكان والاستفادة من الأنشطة الترفيهية الحية لزيادة عدد الزوار.
وقال المهندس أسامة خلاوي، نائب مدير عام إدارة تطوير المواقع السياحية في السعودية إن تطوير المواقع السياحية يستلزم التخطيط لمناطق محددة لدفع مسيرة التطور بها وتحويلها لوجهات سياحية نابضة بالحيوية والنشاط أمام السياح مع ضمان تقديم تجارب مقنعة وعروض سياحية متنوعة وبنية تحتية عالية الجودة وخدمات متميزة لجذب الأفراد والعائلات.
وسيتيح المنتدى فرصة مثالية للمشاركين للتعرف على مشاريع التطوير الخاصة بالمتاحف والمواقع التراثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسبل تحفيز روح الابتكار في الحدائق الترفيهية ومدن الملاهي والمتنزهات المائية، فضلاً عن تعريفهم بالمشاريع المتعلقة بالرياضات المثيرة والمتنزهات الترفيهية. (أنسامد).