وهذا يتيح للزوار العودة للاستمتاع بجمال المواد المستخدمة في المبنى، التي تعززها براعة المهندسين المعماريين الذين شاركوا في تصميمه.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل مشروع الترميم أيضًا النافورتين الموجودة في ساحة قصر فارنيزي، التي تم إحياؤها بعد ترميمها كجزء من برنامج "كابوت موندى" الخاص بمنحة التعافى من كورونا ـ والذي شهد ترميم 55 نافورة في روما.
النافورتان في ساحة فارنيزي تم بناؤهما باستخدام حوضين ضخمين من الجرانيت من حمامات كركلا، وقد أمر أليساندرو فارنيزي (الذي أصبح فيما بعد البابا بولس الثالث) بوضعهما في الساحة.
رئيس بلدية روما، روبرتو جوالتيري، قال إن هذا الحدث يمثل "افتتاحًا مزدوجًا"، حيث لا يقتصر الترميم على واجهة القصر ولكن يشمل أيضًا ترميم النافورتين. كما أشار إلى أن هذه الأعمال تعزز التعاون بين إيطاليا وفرنسا، في إطار من الروح الأوروبية المشتركة والحب للأحداث التاريخية والفنية.
ويضم المبنى الذى أقيم عام 1514 السفارة الفرنسية ومن ثم المدرسة الفرنسية في روما. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA