Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

إيطاليا مستعدة للحوار مع القيادة السورية الجديدة

18 ديسمبر 2024, 11:06

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - ديسمبر 18 - روما - أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن إيطاليا مستعدة للحوار مع القيادة السورية الجديدة، في إطار التقييمات والإجراءات المشتركة مع شركائها الأوروبيين والدوليين، بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وأوضحت ميلوني أمام مجلس النواب أن "سقوط نظام الأسد يُعد خبرًا جيدًا ويستحق الشعب السوري الاحتفال به بعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية." وأشارت إلى أن "القوات المتمردة التي برزت في الساحة غير متجانسة، ولديها أصول ومصالح متناقضة، مما يثير القلق بشأن مستقبل البلاد." وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية: "إيطاليا، التي تعد الدولة الوحيدة في مجموعة السبع الكبرى التي لا تزال تحتفظ بسفارة في دمشق، مستعدة للحوار مع القيادة السورية الجديدة، ولكن ذلك سيكون في سياق التقييمات والإجراءات المشتركة مع الشركاء الأوروبيين والدوليين".

كما تناولت ميلوني مسألة إعادة اللاجئين، مشيرة إلى أن "التوجيه المتعلق بإعادة اللاجئين ومفهوم البلدان الآمنة لا يمكن تأجيله لفترة أطول، ومن الضروري أن يتم تنفيذ ميثاق جديد للهجرة واللجوء في أقرب وقت ممكن".

وأضافت: "نعتبر أن مراجعة التوجيه الخاص بإعادة اللاجئين ومفهوم البلدان الآمنة أمر لا مفر منه. كما نؤمن بأهمية المضي قدمًا في تنفيذ ميثاق الهجرة واللجوء الجديد، بهدف معالجة قضية طالما كانت موضوعًا لقرارات قضائية ذات طابع أيديولوجي. وإذا أيدت محكمة العدل الأوروبية هذا التوجه في فلسفتها الأساسية، فإن ذلك قد يعرض سياسات إعادة اللاجئين في جميع الدول الأعضاء للخطر، على الأقل حتى دخول القواعد الجديدة حيز التنفيذ في عام 2026، وهو أمر مقلق وغير مقبول، ويجب العمل على منعه بكل عزيمة." وفي 19 ديسمبر، من المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة مجموعة من القضايا، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا، والدور العالمي للاتحاد الأوروبي، وأوضاع الشرق الأوسط، والهجرة، إضافة إلى قضايا السياسة الخارجية الأخرى.

وقد تم دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور هذا الاجتماع. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم