وقالت جلوريا ميرلي: "إذا كان بإمكاني العودة إلى الوراء، فسوف أفعل ذلك مئة مرة"، وذلك أثناء حديثها عن اختيارها إنشاء مزرعة لتربية الألبكة ضمن شركة العائلة في فالتيدوني، في مقاطعة بياتشنزا.
حولت جلوريا شغفها بحيوان الألبكة إلى نشاط فريد في ريف بياتشنزا، حيث تقوم بتحويل صوف الألبكة إلى ملابس وإكسسوارات مصنوعة يدويًا.
وأكد اتحاد "كولديريتي" أن ابتكارها يبرز كيف يمكن أن تنشأ الموضة من البساطة وحب البيئة.
وأثناء تحضيرها لأطروحتها في الهندسة المعمارية في كلية الفنون التطبيقية في بياتشنزا، اكتشفت جلوريا بالصدفة عالم الألبكة الذي أصبحت شغوفة به.
في مشغل التريكو التابع لشركتها، تقوم جلوريا بصناعة الإكسسوارات والملابس، بما في ذلك الملابس المصنوعة حسب الطلب، من خيوط الألبكة بنسبة 100% وبألوان طبيعية، باستخدام أدوات حرفية تقليدية مثل الأنوال والإبر وخطافات الكروشيه.
الألبكة هي حيوان ثديي ذو حافر مدجن شبه مستأنس من فصيلة الجمليات، يعيش في أعالي جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. يشبه الألبكة الخروف طويل الرقبة، ويشبه أيضًا اللامة الصغيرة. وتؤكد الدراسات الجينية الحديثة أنه ينحدر من سلالة الفكونة الجنوبية الأمريكية.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA