بدلاً من التركيز على القطع الكبيرة والصاخبة كما في السنوات السابقة، برزت الأشياء الصغيرة كعنصر رئيسي يحدد اتجاهات الموضة لهذا العام:الحقائب، الأحذية، والجينز، التي كانت في السابق تشهد اهتمامًا واسعًا، أصبحت أقل أهمية مقارنة بالحلي الصغيرة التي أضافت طابعًا مميزًا وشخصيًا إلى الملابس المنتجة بكميات كبيرة.
القلائد الصغيرة، الميداليات الدقيقة، والألعاب بحجم أربطة الأحذية، بالإضافة إلى السترات الصوفية الصغيرة من علامة "ميو ميو" التي قد تكون صغيرة جدًا لدرجة أن باربي وحدها يمكنها ارتداؤها، أصبحت جزءًا من مشهد الموضة الذي طغى على عام 2024.
هذه الإكسسوارات الصغيرة لم تقتصر على تزيين الحقائب، بل جعلت الملابس تبدو أكثر تفردًا وتميزًا، وكأنها تشير إلى هوية الشخصية التي ترتديها. لم تعد الحقائب تحمل تعويذة واحدة بل أصبحت محملة بعدد من المفاتيح الصغيرة، الألعاب المحشوة، والأقواس المبهجة التي توحي بمرح فني.
وكان من اللافت أن حتى العلامات التجارية التي كانت تتمسك بالصمت والخصوصية في تصاميمها مثل The Row، أقرّت بتأثير هذه الإكسسوارات الصغيرة.
قطعة مثل حزام جلدي بقيمة 500 دولار مغطى بتعويذة فضية مسطحة كانت دليلًا على تصاعد تأثير هذه التمائم، وقد بيعت هذه القطعة فور طرحها، مما يعكس رغبة الجمهور في جمع القطع التي تعكس تفرّدهم، رغم أن هذه القطع قد تبدو للوهلة الأولى مجرد موضة عابرة.
هذه الظاهرة، رغم أنها أكثر شعبية بين الأجيال الشابة ، إلا أنها ألهمت العديد من العلامات التجارية الفاخرة على تضمين هذه الحلي الصغيرة ضمن مجموعاتها، مما دفع مبيعاتها إلى آفاق جديدة.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA