من أبرز الأطباق تأتى المقبلات الغريبة مثل مربى الجمبري وهو من الأطباق البارزة، حيث كانت الأسماك المحشوة والمغطاة بالبيض المسلوق تمثل طابعًا مميزًا للثمانينيات، وهي جزء من الفترة الاقتصادية المزهرة ودائما ما كان هذا الطبق رمزًا للفخامة، ويظهر كذلك العديد من الأطباق الفاخرة، مثل الأراجوستين، وهو طبق يتطلب اهتمامًا خاصًا بالتفاصيل والتقديم. كما كان التالياتيلي، الباستا المغطاة بصلصة أكباد الدجاج وقلوبها، من الأطباق الأولى الغنية.
وعلى الرغم من أن التورتيليني يُعتبر تقليديًا في الطهي الإيطالي، إلا أن إعداده في عيد الميلاد كان يتسم بالابتكار، حيث يتم تحضيره مع الكريمة في شكل عش، وهو مزيج بين تورتيليني ألا بانّا والحشوات غير التقليدية.
ويعد الديك الرومي المحشو من الأطباق التي لا غنى عنها في عيد الميلاد، ويتم تحضيره بتقنية معقدة للغاية، حيث يتطلب تحضيرًا يدويًا دقيقًا يمتد لخمس ساعات.
و تشمل اأطباق الثانوية السمك المخبوز مع الخضار، وقرنبيط مخبوز في الفرن، الذي كان يحاكي طريقة طهي اللحوم.
ومن جانب اخر كانت الحلويات مثل الآيس كريم الساخن، والذي يتكون من ميرينغ مع قلب من آيس كريم الشوكولاتة، تمثل تطورًا غير تقليدي للمفهوم التقليدي للحلوى.
وتعكس هذه الأطباق تزاوجًا بين تقاليد الطهي الإيطالي الكلاسيكية والتحديثات التي طرأت عليها في حقبة الستينيات، حيث كان الطعام في عيد الميلاد يتسم بالفخامة والابتكار، وكان يمثل عصرًا من الانتصارات الاقتصادية والحداثة في إيطاليا. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA