واشار الى ان شغف الايطاليين بملكية المنازل حتى بين الطبقات الاقل ثراء يجعل ايطاليا اقل اختلالا فى التوازن من حيث صافى الثروة مقارنة بالمتوسط الاوروبى.
وتشير الدراسة الى ان مؤشرات عدم المساواة الرئيسية كانت مستقرة بشكل اساسى بين عامى 2017-2022 بعد الارتفاع الملحوظ بين عامى 2010 -2016.وكان صافى الثروة قد انخفض من 200 الف يورو الى مايزيد قليلا عن 150 الف يورو.
وتركزالانخفاض فى متوسط القيمة محدودا اكثر بكثير وتركز فى الشريحة العليا من السكان.ويؤكد التحليل ان الثروة العائلية حتى عام 2022 لم تتعاف تماما بعد الانهيار الذى تعرض له الناتج المحلى الايطالى بسبب ازمة الديون السيادية والتى تعانى ايضا من انخفاض اسعار المنازل .
وبالتالي، يؤكد التحليل، أن اللبنة تشكل نصف إجمالي ثروة البلاد، وبالنسبة للأسر الأكثر فقرا، فإنها تمثل ثلاثة أرباع ثروتها التي تضاف إليها السيولة في الحساب الجاري.
وعندما ننتقل إلى الطبقة الوسطى، تشكل المنازل والممتلكات الأخرى 70٪ من ثرواتهم بينما يمتلك الأثرياء محفظة أكثر تنوعًا تشمل الأسهم والأوراق المالية والودائع ووثائق التأمين على الحياة، وربما أيضًا بسبب انخفاض أسعار الفائدة، فقد أصبح لديهم خفض حيازة سندات الدين. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA