وقد قضت محكمة في فلورنسا يوم الخميس ببراءته، إلى جانب عشرة آخرين من بينهم وزيرة الإصلاح السابقة ماريا إيلينا بوشي، ووزير الرياضة السابق لوكا لوتي، والرئيس السابق لمؤسسة "أوبن" ألبرتو بيانكي، ورجل الأعمال ماركو كاراي.
وفي تعليق له عبر منصة "إكس"، قال رينزي: "لقد عشت السنوات الخمس الماضية وكأنني مصاب بالطاعون بسبب هذا التحقيق المفتوح الذي لا يُصدق. كانت فضيحة ضخمة لمن قرأ وثائق القضية، ومع ذلك تعرضت لهجوم سياسي شرس من قبل العديدين، بدءًا من حزب إخوة إيطاليا بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وحركة النجوم الخمس." وأضاف رينزي: "بعد سنوات من المعاناة، جاء الخبر اليوم: تمت تبرئتي. وتمت تبرئة جميع أصدقائي. اليوم يجب على كثير من الناس الاعتذار، وعلى رأسهم ميلوني والصحفي ماركو ترافاليو. ولكنهم لن يفعلوا ذلك، وهذا لا يهم." تأتي هذه البراءة بعد جدل طويل وشكوك كانت قد طالت رينزي وآخرين في سياق التحقيقات التي تم فتحها حول تمويل الأنشطة السياسية عبر مؤسسة "أوبن". (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA