Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

نشركتاب "سبيرا" سيرة حياة بابا الفاتيكان

يركز على رحلته إلى العراق عام 2021

17 ديسمبر 2024, 10:48

فريق تحرير أنسا

ANSACheck
- ALL RIGHTS RESERVED

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - ديسمبر 17 - روما - نشرت صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية مقتطفات من كتاب سيرة حياة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والتى كتبها الصحفى كارلو موسو وسيتم نشرها فى كتاب بعنوان "سبيرا".

فى كتابه يعتبر البابا فرنسيس زيارته إلى العراق في عام 2021 واحدة من أبرز اللحظات في مسيرته البابوية، وتجلت فيها شجاعته ورؤيته الروحية العميقة.

كانت هذه الزيارة تاريخية على عدة أصعدة، فبالإضافة إلى كونها أول زيارة لبابا إلى العراق، فهي جاءت في وقت حساس للغاية، حيث كانت البلاد لا تزال تعاني من تداعيات العنف المستمر الذي سببه تنظيم "داعش"، كما كانت جائحة كوفيد-19 تلقي بظلالها على العالم. رغم التهديدات الأمنية الخطيرة المرتبطة بالزيارة، كان البابا مصمماً على الذهاب إلى العراق، مؤمناً بأهمية التضامن مع الشعب العراقي وتعزيز رسالة السلام والتعايش بين الأديان.

يروي البابا فرانسيس تفاصيل هذه الزيارة التي كانت مليئة بالتحديات.

,يتذكر البابا في الكتاب كيف كانت معظم النصائح التي تلقاها تدعوه إلى عدم القيام بالرحلة بسبب التهديدات الأمنية المستمرة، مثل الهجمات المحتملة من المتطرفين أو التفجيرات الانتحارية.

وقد كان حتى السفير البابوي في العراق، المونسنيور ميتجا ليسكوفار، قد أصيب بكوفيد-19 قبل وقت قصير من موعد الزيارة.

لكن البابا، كما يروي في كتابه، كان يشعر بدافع قوي للقيام بهذه الزيارة بالرغم من المخاطر.

كان البابا يرى أن هذه الرحلة كانت فرصة ليرسل رسالة دعم إلى الشعب العراقي، خاصة أولئك الذين عانوا من العنف والحروب لفترات طويلة.

"لقد شعرت أنني مضطر إلى ذلك".

وعلى الرغم من التحذيرات المستمرة، استمر في رحلته متسلحاً بإيمانه وقراره الراسخ.

وتعتبر هذه الزيارة واحدة من أفعال التضحية والإيمان العميق، حيث سعى البابا فرنسيس من خلالها إلى أن يكون رمزاً للسلام، محاولاً طي صفحة العنف والدمار التي خلفتها الحروب. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم