وأشار إلى أن الدولة الحديثة تأسست على احتكار استخدامها للقوة العسكرية وحق طباعة النقود، لكن هذين العمودين الرئيسيين في الدولة يواجهان الآن تهديدًا جديًا بسبب خصخصة تدريجية للسلطة العامة.
وأوضح أن القوى المالية الخاصة أصبحت قادرة على تحدي صلاحيات الدولة، خاصة في المجالات التي كانت خاضعة لاحتكارها مثل الدفاع والطباعة النقدية. كما نبه إلى وجود أصحاب الثروات الهائلة الذين يسيطرون على العديد من القطاعات الرئيسية ويخلقون دوائر نقدية خاصة موازية.
كما تناول ماتاريلا التوترات العالمية في خطابه، مشيرًا إلى التناقضات التي تشهدها الأيام الأخيرة قبل العام الجديد.
وأضاف: "من جهة، هناك حاجة لمشاركة الأمل في مستقبل يسوده السلام والصفاء، خصوصًا مع الفرص التي توفرها الاكتشافات العلمية للبشرية.
ومن جهة أخرى، هناك القلق العميق بسبب الحروب والعنف المنتشرة في العالم، ما يجعل آفاق المستقبل غير واضحة وغير مؤكدة." (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA