وقع الحادث أثناء مطاردة من قبل شرطة الكارابينييري في نوفمبر 2024. الاشتباكات أسفرت عن إصابة ثمانية من رجال الشرطة. المحققون يشيرون إلى أن المشتبه بهم يرتبطون بالدوائر الأناركية والجماعات الطلابية اليسارية.
كانت منظمة "العدالة والحقيقة" قد نظمت احتجاجات في عدة مدن إيطالية، مثل ميلانو وبولونيا وبريشيا، اعتراضًا على وفاة رامي. .
كما تعرض كنيس يهودي في بولونيا للتخريب، إلى جانب أضرار أخرى في المدينة.
من جانبها أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني،أعمال العنف واعتبرتها ليست مجرد احتجاج، بل محاولة لخلق الفوضى والانتقام. وأضافت أن العنف لا يمكن أن يُبرر تحت أي ظرف.
الاحتجاجات تأتي في وقت يتم فيه التحقيق في ما إذا كان رجال الشرطة قد تسببوا عمدًا في الحادث الذي أودى بحياة رامي، خصوصًا بعد مطاردة استمرت لمسافة 8 كيلومترات.
يتم التحقيق مع الضابط المسؤول عن قيادة السيارة التي كانت تلاحق الدراجة البخارية، بالإضافة إلى ضباط آخرين بسبب مزاعم تتعلق بالكذب وتدمير أدلة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA